اشارت مصادر متابعة لصحيفة "الجريدة" الى إن "مساعد نائب وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى دايفيد ساترفيلد يحمل في جعبته موضوعين أساسيين شكّلا مدار بحث مع المسؤولين في لبنان، أولهما الوساطة الأميركية بين لبنان وإسرائيل في موضوع ترسيم الحدود البرية والبحرية، والآلية المفترض اتباعها بوساطة أميركية، والذي أبلغته سفيرة الولايات المتحدة اليزابيت ريتشارد من عون، والموضوع الثاني هو التوتر الذي تشهده المنطقة تحديداً بين طهران وواشنطن، وأبلغ ساترفيلد المسؤولين اللبنانيين، أن بلاده ليست مهتمة بالتصعيد مع إيران، لكنه أكد في المقابل أن على الإيرانيين أن يفهموا أن الولايات المتحدة ستتعامل بجدية مع أي تهديد لمصالحها".
ولفتت المصادر الى ان "ساترفيلد حذر الرئيس ميشال عون من ضرورة تحييد الجيش في حال دخول حزب الله في أي عملية عسكرية في المنطقة"، مشيرةً إلى أن "ساترفيلد كان حازماً في كلامه، وهدّد بقطع المساعدات للجيش في حال ساهم أو غطى أي عمل عسكري للحزب".